قـرصان جـزائـري يـدمـر مـوقـع كـاسبـارسكـي

مع استمرار الحرب ضد فرنسا والمغرب

حجم الخط:  

أعلن أمس القرصان الجزائر Hacker-fire أنه قام بتخريب موقعين اسرائيليين (www.yoshko.co.il وwww.editors.co.il) وكتب عليهما شعارات مناهضة للصهيونية، كما صرح للسلام أنه يسيطر على سرفر إسرائيلي بأكمله وأنه سيقوم بنسف المواقع التي يأويها في وقت لاحق. وقد أثار هذا الخبر عشية أمس حالة استنفار كبيرة لدى القائمين على الحماية الإلكترونية لإسرائيل حيث لم يجدوا تفسيرا للغارات المتتالية التي يشنها القراصنة الجزائريون على المواقع الإسرائيلية، رغم كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة العبرية لحماية نفسها من القراصنة. نفس القرصان Hacker-fire، صرح لنا أيضا أنه يتحكم في سرفر آخر يستضيف 154 موقع في رومانيا ووعد بتدمير عدد المواقع الموجودة عليه دون الإفصاح عن مبررات هذه الضربة.

عمالقة الحماية يتساقطون

وتدخل هذه العملية ضمن الحملة الشاملة التي يقودها القراصنة الجزائريون ضد الشركات العالمية الكبرى العاملة في ميدا الحماية، حيث أعلمنا Hacker-Fire أنه يتحكم تماما في موقع www.avg-antivirus.ro المضاد للفيروس وسيقوم بتخريبه في وقت لاحق. أما مجموعة Over-X فقد هاجمت أمس موقعbitfender  الشهير للحماية في جنوب إفريقيا، قبل أن تنسف موقع العملاق كاسبارسكي في كوستا ريكا وكذلك موقع Avast في إسبانيا. المذهل في كل هذا هو كون القراصنة الجزائريون كتبوا على المواقع المضروبة شعارات مشيدة بالزعيم معمر القذافي.

وقد تحدثت مواقع عالمية أمس عن الإنجازات التي حققها الشباب الجزائري من خلال النيل من الشركات العملاقة مثل كاسبارسكي وأفاست التي عجزت عن حماية مواقعها من مثل هذه المفاجآت، وطرحت تساؤلات عدة حول التبعات التي ستنجر عن هذه العملية في البورصات العالمية، حيث صار من المؤكد أن أسهم الشركات المضروبة من شأنها أن تتعرض إلى انهيار.

هذا، وتستمر الحملة ضد المواقع الفرنسية والمغربية على نطاق واسع من قبل TeaM MosTa، ميزها ضرب موقع شركة داسو للطيران التي تعرضت إلى ضربة من قبل القراصنة الجزائريين. وقد تم استهداف هذه الشركة الفرنسية بالذات لكونها تمد الجيش المغربي بالطائرات الحربية. كما تعرض موقع حكومي فرنسي خاص بالمحاربين القدامى في الجزائر إلى عملية نكراء نفذها قرصان جزائري، لتذكير فرنسا بجرائمها ضد الشعب الجزائري. وقد سارعت المصالح الفرنسية إلى محو هذا العار بإعادة تصليح الموقع إلا أن آثار التخريب مازالت تشهد على إنجازات الشاب الجزائري. ومع اقتراب الذكرى الـ50 لأحداث 11 ديسمبر، تتزايد الضربات المتتالية للمواقع الفرنسية، مما جعل الكثير من شركات الإستضافة تتخذ إجراءات استثنائية لحماية نفسها من القراصنة، إلا أن الملاحظ هو التفوق الواضح للشباب الجزائري على التقنيين الفرنسيين.

ضرب موقع نسمة تي في من قبل قرصان جزائري

اتصل بنا أمس القرصان الجزائري ĜĕĹwoow Kiko، للإعلان عن نيته في ضرب موقع نسمة تيفي في وقت لاحق. هذا القرصان برهن على قدراته الفائقة في الدخول إلى السرفيرات من خلال نسفه أمس عدد كبير من المواقع الفرنسية. ولم يعلن إلى غاية كتابة هذا الخبر عن مبررات ضربه لموقع نسمة تي في، ويرجح أنه راجع لبث القناة التونسية لشريط تصور فيه الذات الإلهية. وتراهن نسمة تي في على الأنترنت كثيرا للتواصل مع مشاهدي حصصها، وبالتالي فإن تعطيل موقعها سيسبب من دون شك حرجا كبيرا لديها.